ناقصات عقل ودين ..تقدير أم تحقير ؟
يتهم البعض الإسلام بأنه ينقص من عقل المرأة وقدراتها الفكرية .
استشهادا بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم لهن بأنهن ناقصات عقل ودين .
على اعتبار أنها عبارة ذم وإساءة إلى المرأة .
فيقرأ الحديث الشريف مبتورا دون بيان المناسبة. والعبارة بهذه الصور المبتورة لا تليق بمستوى القائل ولا تتناسب مع يوم قولها .
فهل يعقل أن يتلفظ صاحب العقل العظيم الذي قال فيه تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم".بعبارة ذم وتحقير.
لقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج في يوم العيد إلى المصلى فمرٌ على النساء. فقال:يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن.وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن: بلى.قال فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى.قال فذالك من نقصان دينها"
رواه البخاري .
وأما نقصان الدين فالمقصود منه أنها تترك الصوم والصلاة حال الحيض والنفاس.
وهذا لطبيعتها ورحمة من الله تعالى بها لرفع المشقة عنها فإن الصوم في فترة الحيض والنفاس فية مضرة على المرأة.
وأما الصلاة فإنها لاتصح دون الطهارة: فنقصان العقل والدين متفق مع خلقتها وطبيعتها.
وليس المقصود به اللوم أو الذم ولو كان لوما لترتب عليه الإثم .ولو كان نقصانا سلبيا لترتب عليه تأخر المرأة.
بل إنها فاقت الرجل في كثير من الجوانب .وأبدعت ووصلت .وقد أثبت العلم أن دماغ الرجل يختلف عن دماغ المرأة.
فالدماغ ينقسم إلى نصفين النصف الأيسر مرتبط بالتفكير العقلاني .والنصف الأيمن مرتبط بالتفكير العاطفي .
وكلا النصفين متعادلان عند المرأة. أي العاطفة تعادل العقل عند المرأة. وتتميز المرأة بقدرتها على استخدام النصفين في وقت واحد .
فخلايا الدماغ كلها تعمل عند المرأة. فكل من الرجل والمرأة يتمتع بمهارات فكرية إلا أن العقلي يزيد على الفكر العاطفي عند الرجل وهو أمر مطلوب .ونقصان عقل المرأة زيادة في عاطفتها.
فلو كانت المرأة ناقصة بالمعنى الخاطئ لما جمع الإسلام بين الذكور والإناث في حمل الأمانة.
ولما ساوى بينهم في التكاليف الشرعية. فعبارة رسولنا الكريم لم تكن إلا من باب الاحترام والتقدير. لا الإهانة والتحقير
يتهم البعض الإسلام بأنه ينقص من عقل المرأة وقدراتها الفكرية .
استشهادا بوصف الرسول صلى الله عليه وسلم لهن بأنهن ناقصات عقل ودين .
على اعتبار أنها عبارة ذم وإساءة إلى المرأة .
فيقرأ الحديث الشريف مبتورا دون بيان المناسبة. والعبارة بهذه الصور المبتورة لا تليق بمستوى القائل ولا تتناسب مع يوم قولها .
فهل يعقل أن يتلفظ صاحب العقل العظيم الذي قال فيه تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم".بعبارة ذم وتحقير.
لقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج في يوم العيد إلى المصلى فمرٌ على النساء. فقال:يا معشر النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن.وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن: بلى.قال فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى.قال فذالك من نقصان دينها"
رواه البخاري .
وأما نقصان الدين فالمقصود منه أنها تترك الصوم والصلاة حال الحيض والنفاس.
وهذا لطبيعتها ورحمة من الله تعالى بها لرفع المشقة عنها فإن الصوم في فترة الحيض والنفاس فية مضرة على المرأة.
وأما الصلاة فإنها لاتصح دون الطهارة: فنقصان العقل والدين متفق مع خلقتها وطبيعتها.
وليس المقصود به اللوم أو الذم ولو كان لوما لترتب عليه الإثم .ولو كان نقصانا سلبيا لترتب عليه تأخر المرأة.
بل إنها فاقت الرجل في كثير من الجوانب .وأبدعت ووصلت .وقد أثبت العلم أن دماغ الرجل يختلف عن دماغ المرأة.
فالدماغ ينقسم إلى نصفين النصف الأيسر مرتبط بالتفكير العقلاني .والنصف الأيمن مرتبط بالتفكير العاطفي .
وكلا النصفين متعادلان عند المرأة. أي العاطفة تعادل العقل عند المرأة. وتتميز المرأة بقدرتها على استخدام النصفين في وقت واحد .
فخلايا الدماغ كلها تعمل عند المرأة. فكل من الرجل والمرأة يتمتع بمهارات فكرية إلا أن العقلي يزيد على الفكر العاطفي عند الرجل وهو أمر مطلوب .ونقصان عقل المرأة زيادة في عاطفتها.
فلو كانت المرأة ناقصة بالمعنى الخاطئ لما جمع الإسلام بين الذكور والإناث في حمل الأمانة.
ولما ساوى بينهم في التكاليف الشرعية. فعبارة رسولنا الكريم لم تكن إلا من باب الاحترام والتقدير. لا الإهانة والتحقير