اولا
: الطب النفسي :هو عبارة عن خلاصة تجارب و ملاحظات علماء سبقونا، قاموا
بتجارب معينة ، و سجلت نتائج هذه التجارب لكي يستفاد منها .
و استمر
إجراء التجارب ، و كل يجرب و يسجل خلاصة ابحاثه و تجاربه ، و يتعلم من
أخطائه و اخطاء الآخرين ، و تسجل هذه الأخطاء و هذه التجارب و النتائج
التي تم التوصل إليها في كتب علمية ليستفيد منها الاطباء النفسيون .
و
يدرس الاطباء النفسيون جميع التخصصات الطبية ؛ لأن هناك تداخلا بين
الامراض العضوية و النفسية ، فقد تكون الأمراض النفسية أحيانا نتاجا لمرض
عضوي ؛فلا بد أن يعرف الطالب مسببات و أعراض و نتائج جميع الأمراض العضوية
.
و في الوقت الحاضر هم يكثفون الدراسات لإيضاح ما توهمه كثير من الناس
عن علاقة الجنس بكثير من القضايا ، بل ان كثير من الاطباء النفسيين الآن
أصبح غير مقتنع تماما بنظريات ( فرويد ) التي ربط فيها بين الجنس و كثير
من القضايا ؛ لأن هذه النظريات استنبطها ( فردويد ) من عدة ملاحظات على
مرضى قليلين ثم عممها على كل الناس !
اما الثاني :و هو علم النفس
فهو يهتم بدراسة التخصصات الأدبية و السلوك الإنساني و نظرياته ،و ملاحظة السلوك و تتبعه .
و
هذه العلوم فيها كثير من الحشو ، و تحتاج إلى التنقية و التنظيف ، و تحتاج
إلى أن توجه الوجهة الصحيحة ، و هذا الجهد هو ما نفتقده في عالمنا
الإسلامي عند الكثير منا ، اللهم إلا القليل من علمائنا الذين لديهم
الفكرة و لكنهم يحتاجون إلى تطوير منهجهم و طريقة تفكيرهم ، و يحتاجون إلى
إخضاع علوم الطب النفسي للفكر الإسلامي الصحيح .
هذا و صلى الله على نبيينا محمد و على آله و صبحه و سلم
منقول
: الطب النفسي :هو عبارة عن خلاصة تجارب و ملاحظات علماء سبقونا، قاموا
بتجارب معينة ، و سجلت نتائج هذه التجارب لكي يستفاد منها .
و استمر
إجراء التجارب ، و كل يجرب و يسجل خلاصة ابحاثه و تجاربه ، و يتعلم من
أخطائه و اخطاء الآخرين ، و تسجل هذه الأخطاء و هذه التجارب و النتائج
التي تم التوصل إليها في كتب علمية ليستفيد منها الاطباء النفسيون .
و
يدرس الاطباء النفسيون جميع التخصصات الطبية ؛ لأن هناك تداخلا بين
الامراض العضوية و النفسية ، فقد تكون الأمراض النفسية أحيانا نتاجا لمرض
عضوي ؛فلا بد أن يعرف الطالب مسببات و أعراض و نتائج جميع الأمراض العضوية
.
و في الوقت الحاضر هم يكثفون الدراسات لإيضاح ما توهمه كثير من الناس
عن علاقة الجنس بكثير من القضايا ، بل ان كثير من الاطباء النفسيين الآن
أصبح غير مقتنع تماما بنظريات ( فرويد ) التي ربط فيها بين الجنس و كثير
من القضايا ؛ لأن هذه النظريات استنبطها ( فردويد ) من عدة ملاحظات على
مرضى قليلين ثم عممها على كل الناس !
اما الثاني :و هو علم النفس
فهو يهتم بدراسة التخصصات الأدبية و السلوك الإنساني و نظرياته ،و ملاحظة السلوك و تتبعه .
و
هذه العلوم فيها كثير من الحشو ، و تحتاج إلى التنقية و التنظيف ، و تحتاج
إلى أن توجه الوجهة الصحيحة ، و هذا الجهد هو ما نفتقده في عالمنا
الإسلامي عند الكثير منا ، اللهم إلا القليل من علمائنا الذين لديهم
الفكرة و لكنهم يحتاجون إلى تطوير منهجهم و طريقة تفكيرهم ، و يحتاجون إلى
إخضاع علوم الطب النفسي للفكر الإسلامي الصحيح .
هذا و صلى الله على نبيينا محمد و على آله و صبحه و سلم
منقول